المعرض الافتراضي حول التراث العالمي في الصين

تتمتع الصين بحضارة عريقة وتاريخ طويل كما تتمتع بمناظر طبيعية خلابة ، وثقافات مبهرة وتقاليد ثقافية عريقة نابضة بالحياة وتعد الصين من أكثر دول العالم ثراء بمصادر التراث العالمي ، حيث تقع العديد من مواقع التراث العالمي بها ، مثل سور الصين العظيم والمدينة المحرمة وجيش التيراكوتا الطيني وجبل تايشان وكهوف موقاو في دونهوانغ وقصر بوتالا في لاسا ، وهي ليست مجرد مناطق جذب سياحية ذات شهرة عالمية فحسب ، بل وتعد جميعها شاهدا على عمق لثقافية الصينية ، حيث تكتسب هذه المواقع سحرها من اجتماع الجمالين الطبيعي و الثقافي بها .
تعتبر مواقع التراث العالمي عجائب ثقافية وطبيعية ذات أهمية وقيمة معترف بهما عالميا، فهي كنوز بشرية نادرة منقطعة النظير، ومعترف بها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو ومركز التراث العالمي التابع لها. كما يعد هذا التراث التمين من العجائب الطبيعية الشاهدة على تطور الطبيعة والكنوز الثقافية -الذي يقص علينا قصصا تاريخية مميزة-ارثا تركته لنا الطبيعة واسلافنا من بعدها. 
تنتمي مواقع التراث العالمي لكل البشر في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن موقعها الجغرافي، فهي ذكرى ثمينة لما صنعناه نحن البشر. 
تعد الصين واحدة من أكثر دول العالم ثراء بمواقع التراث العالمي، فيبلغ عدد المواقع بها خمسة وخمسين موقعا، لا تمتلكهم الصين بمفردها، بل هي كنوز للعالم وللمجتمع الإنساني بأكمله تلك المواقع نافدة نستطيع ان نطل منها على جمال الطبيعة الخلاب ونبدأ حوارا روحانيا وثقافيا ملهما.